Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

La médiocrité française

Publié le par S. Sellami

Subjectivement, c'est toujours le sentiment qui prend les devants.
Qui nous permet d'aller de l'avant.
De s'emporter ou de l'emporter sur l'environnement.
De vaincre sans chercher à convaincre.
Ce n'est pas l'amour de la sagesse mais l'amour de la folie.
Et inversement. La folie de l'amour. L'amour fou, absolu, inconditionnel.
La Raison est bien entendu tenue à l'écart.

 

Ni enviée, ni conviée par la folle du logis : qu'on appelle aussi :
La passion. Qu'est-ce que c'est ?
C'est l'excès d'amour ou l'amour des excès.
C'est excessivement excessif comme élan affectif : c'est tout ou rien.
Pas de juste milieu toute l'âme ou rien de l'âme.
Pas de remparts. Et le centre est nulle part.
Ce n'est pas la vérité qui est recherchée, mais l'intensité. Le degré d'intensité.
Ce n'est pas la variété non plus. Mais l'unique et sa propriété.
La rareté, parce que tout véritable amour prétend à ce qui est hors de portée... l'inaccessible toujours en fuite.
Y compris dans l'amour de la patrie, il y a tentation de l'absolu. Désir de l'infini. Folie.
Folle exigence qui donne à elle seule, un sens à l'existence.

Je suis une patriote. Ma patrie, je l'aime à l'extrême.
Et la flamme qui m'anime a toujours été une heureuse et douloureuse alternance entre le sommet et l'abime.
Je préfère encore perdre ma patrie que la voir se perdre. Se banaliser.

Quelle horreur !
Devenir raisonnable, aimable et supportable.
Une citoyenne moyenne par dessus le marché.
Et mener une vie de chienne qui aboie mais ne mord pas.
Parce qu'elle est politiquement polie et poliment muselée.
Elle est condamnée à un juste milieu, sans excès et sans défaut.
Milieu où la quantité règne en maître, en despote éclairé par les vieilles lanternes.
La Raison qui nous garde est elle-même bien gardée, prisonnière de notre médiocrité foncière.
La médiocrité française qui ne voit et n'a jamais vu que le règne de la moyenne.
Des médiocres associés à des médiocres que l'on s'apprête à élire à la tête de ce pays.
Plus de bâton mais des carottes... qui désespèrent ou exaspèrent tous les patriotes.
Depuis Giscard, nous n'avons élu que des bâtards !
Plus personne ne se bouscule pour voter, pour approuver ces vrais reculs et ces faux calculs.
La patrie n'est plus ce qu'on aurait voulu : une devise mais une vulgaire marchandise.
Pitoyable plutôt que désirable...
On ne cherche plus la fin mais le meilleur moyen de rompre avec le règne des fins, des valeurs, de la Grandeur : le français moyen a vendu sa patrie.
Ce ne sont pas nos piètres élus les vrais coupables mais nos piètres électeurs, les seuls responsables.
Ils voteront pour un Macron, c'est indéniable.

La médiocrité française ..Je suis une patriote...

Partager cet article
Repost0

commentaires

كيف يقتل التدين الأديان ؟ .. بقلم فضيل بوماله

Publié le par S. Sellami

ما دمت تعبد الله مقابل ما تطمع من حسناته فاعلم أنك لست مؤمنا ولا عابدا”  ألبرت آينشتاين (* )

 

أول ما طرحت هذه الفكرة-التساؤل كان في نقاش خاص مع الفيلسوف والمفكر العالمي المثير للجدل روجيه غاروري(1913-2012) ببيته في ضاحية باريس على ضفاف نهر لامارن نهاية 2002· وكان حينها في فترة نقاهة بعدجلطة دماغية أصابته للمرة الثانية غير أنها لم  تمنعه من الكتابة والتفكير. لقد بالغت في التردد عليه، رحمه الله، مستغلا ما كان يمنحني إياه من ود ومحبة. والحقيقة أنني كنت ،وقتئذ ، خائفا من أن يخطفه الموت وهو لم يكمل بعد بعض مشاريعه الفكرية الكبرى، تأليفا وترجمة بين باريس وقرطبة، خاصة كتابه الهام الذي عنونه “الإرهابي الغربي” وصدر لاحقا عن دار الأمة الجزائرية والقلم بفرنسا.

لقد ناقشت معه ذالك المؤلف مخطوطا، ثم وهو في طور الكتابة النهائية بالحاسوب التي اشرف عليها أحد الأخوة القادمين من أمريكا اللاتينية ليخدم “فيلسوفنا” حتى أقام معه. وبعد ذلك، حملني عبء القراءة والمراجعة وإيجاد ناشر له بالجزائر لأن “غارودي” كان محاصرا بفرنسا وممنوعا من النشر جراء جملة من المواقف الدينية والسياسية المتعلقة بالمحرقة وتاريخ أوروبا اليهودي المسيحي الحديث والمعاصر.

 حينما طرحت عليه سؤال “الدين Rgggggggggggeligion” بمعنى “الوحي” وأسئلة “المعتقدات Croyances ” و” التدينReligiosité من خلال تجربته الطويلة والمركبة، ابتسم وطلب مني الاقتراب منه أكثر في المجلس وأخبرني حينها أنه خصص للفكرة ذاتها أكثر من فصل في كتابه راجع من خلالها رحلاته الدينية والفلسفية لآكثر من سبعين عاما.

 لقد تقاطعت فكرتي عن “التدين” وعلاقته بالأديان أو صدامه معها مع فكرته التأسيسية في بحثه حول مناهضة العقائد للإيمان والتدين للأديان. أما مناقشتي فكانت انطلاقا من قراءة انثروبو نفسية ـ اجتماعية للتدين عموما وطب نفسية للتدين العنيف خصوصا، غير أن مقاربته المنهجية العميقة فانطلقت من التاريخ الديني للإنسانية ومن علم مقارنة الأديان بالذات (التوحيدية الموحاة كاليهودية والمسيحية والإسلام أو الفلسفات الاجتماعية كالكونفوشيوسية والبوذية والطاوية والمناوية والوضعية والماركسية،الخ)

الخ)

يعتبر غارودي  أن الإنسان كائن متدين بالطبع وبالاحتكاك مع الطبيعة، أما التاريخ فهو فضاؤه الخصب للبحث فيطبيعة وشكل التدين من جهة وفي المصدر والاتجاه الذي ينطلق منه ذلك التدين، أي دراسة الدين كمصدر وتمثلات المتدين له كذاكرة وموروث ووعي وسلوك·

وقد ختمناها بقراءة في الخصائص الفلسفية والدينية لإدارة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية ·

وللأمانة التاريخية والعلمية، فإنه لو لم تحدث انفجارات الحادي عشر من سبتمبر ,2001 ما كان روجيه غارودي ـ على لسانه ـ يعنون كتابه المشار إليه بـ “الإرهابي الغربي”. فقد كان يعتقد حينها ـ أن مثلثا أمريكيا صهيونيا صناعيا ، مرجعيته الفلسفية تعود لبرنار لويس وصموئيل هنتينغتون في دراسة الطوائف الدينية وصدام الحضارات والثقافات ومن ثم الأديان،هو الذي دبر وخطط لتلك الأحداث ونفذها بأيدي شبكات هو صانعها منذ البداية· وقد لعب التدين الجماعاتي المنظم والممول من دول قائمة بذاتها (المسيحي الصهيوني من جهة والإسلامي من جهة أخرى) دوراحاسما فيما جرى ·

إن التدين بوصفه حالة نفسية حائرة بين الخوف والرموز والمجهول وتعقيدات الواقع و مستوى من الإدراك والفهم والسلوك حينما يتحول إلى “عقيدة” تمتزج فيها المرجعيات الروحية الأصيلة والموضوعة، علاوة على التراثات المتراكمة والأعراف المتفق عليها، يختلط في شكله وتمظهراته مع جوهر الدين بل ويحل محله في غالب الأحيان. وهنا يصبح التدين إيديولوجيا تعكس وتكرس “ذهنيات” بآليات وادوات لشرعنة سلوكاتها واتجاهاتها تتحدث مباشرة باسم “الله” و تخوصص “الدين” وتجعل منه نظاما إقطاعيا وسلطة ردعية مقدسة. إن التدين لا يكتفي بذاته لذاته محصورا في فضاء والأنسنة” وإنما يتعداه ،خاصة إن كان يملك وسائل العنف والمال، إلى شكل جديد من “الألوهية” و”الوصاية” باسم “السماء” و”الخير والشر” والجنة والنار” و”الحلال والحرام”. وهنا يصبح “الدين” رهينة “التدين” والأيمان” سجين”المعتقدات” و”الله” على صورة الأنسان وليس العكس. وثمة يكمن الخطر الأكبر على والإيمانوالدين ذاتهما· فتعدد القراءات والاجتهادات ليس مشكلة في حد ذاته، إنما المشكلة أن تتحول قراءة ما إلى أقنوم يفرض نفسه على أنه هو الدين عينه أو لسان حاله المطلق ·

والأقنوم أو الدوغما كيان فكري مغلق يرفض التفكير والنقد·· فهو نسق كلاني شمولي إقصائي وتكفيري لغيره من الأنساق والأنماط والرؤى· ولذلك يولد العنف انطلاقا من اعتقاده في شرعيته الدينية· والغريب من الناحية المعرفية والروحية أن الأديان مفتوحة ومتسامحة بينما أنماط التدين كلها المتولدة عنها احتكارية وتصنيفية· كما أن الأديان السماوية جميعها تشترك فيما بينها في الكليات ومحورها الإنسان غير أن الممارسة التاريخية للتدين لم تصنع فقط الاختلافات والخلافات إنما فجرت حروبا أهلية وحملات استعمارية وجرائم حرب وتصفيات عرقية أو جنسية أو لسانية· فأبشع ما في الإنسان نزوعه للدم والحرب وقتل الآخر خاصة إذا ما كان ذلك باسم الرب أو جيوفا أو يافي أو إيلوهيم أو الله أو البراهمان  أو تحت أي مسمى آخر ·

وعليه، يجب أن نصحح قراءتنا للتاريخ المرتبط بالأديان ونعتبر أن الحروب الدينية التي أتت على الأخضر واليابس إنما كانت حروب التدين بما في ذلك النزاعات الأهلية ضمن الدين الواحد كما حدث في المسيحية أو الإسلام· فالحرب ليست إذا حرب أديان كما أن الصراع ليس كذلك أيضا !

إن البشرية ما ظلت تخلط بين الدين والتدين، ستعطي دائما الغطاء الإيديولوجي لكل الملل والنحل والجماعات كي تفرض قيمها ورؤيتها للكون على الآخرين، ومن هذا المنطلق لا يقتل التدين الأديان فحسب إنما الإنسان ومستقبله ولا يمكنه أبدا من الاستقرار والبناء الحضاري ·

وعليه، فصراع الدين عمليا ليس مع الوثنية أو الإلحاد أو العلمانية كصيغة للتعايش السياسي في فضاء مشترك، إنما مع التدين والمتدينين المتطرفين الغلاة قبل كل شيء·  وذلك التدين هو الذي يحول بين الإنسان والأديان تماما كما تحول طبقات الأرض المتراكمة جيوفيزيائيا بعضها فوق بعض دون معرفتنا بكنهها وجوهرها.

والحق الحق أنه حينما أقرأ أو أسمع عن “صراع الحضارات” أو “حوار الأديان” إنما أنظر مباشرة إلى العقائد الفكرية السياسية والاقتصادية من وراء ذلك ولا أنظر أبدا إلى طبيعة العلاقة بين اليهودية والمسيحية والإسلام أو الكونفوشيوسية والإسلام أو البوذية والنصرانية أو المانوية واليهودية (مع اعتبار الفرق بين الديانات التوحيديةوالاجتماعية أو الفلسفات)· ففكرة تكليف الرب لجورج بوش الابن باحتلال العراق ليس رسالة من السماء تتضمن الديمقراطية وطرق استغلال النفط نجد نصها أو روحها في الإنجيل إنما هي وحي من بنات مخططات المحافظين الجدد ذوي “التدين” المسيحي الصهيوني· كما أن منهج أسامة بن لادن ليس نصا قرآنيا إنما تدينا له أصوله الوهابية ومفاصله المتعددة الأوجه ·

وآخر مثال يمكن اعتماده للتدليل على ما ذهبنا إليه خلفيات ما كان صرح به البابا بينديكتوس السادس عشر في محاضرته أمام طلبة جامعة راتيسبون بألمانيا سنة 2006 .فليس دينه المسيحي الذي تحدث إنما تدينه هو وقراءته هو ـ وهي ضعيفة وموجهة ـ للقرآن والتاريخ الإسلامي وقد أقحم تلك الفقرات إقحاما نقلا عن الكتاب المحاورة الذي أصدره قبل ذلك بقليل البروفيسور خوري· وكأنه أراد بذلك أن يبرر بالإسلام حقيقة ما آل إليه الغرب وكنيسته ·

فالكلام إسقاط لتناقضات وصراعات الكنيسة (كتدين) مع العلم علاوة على الحروب التي عرفتها الجغرافيا الثقافية المسيحية جراء التصارع بين الطوائف الدينية أو بينها والأنظمة الملكية في القرون الوسطى على الإسلام والقرآن في معادلتي العلم والاجتهاد والجهاد، ولا حاجة لأحد فينا أن يثبت الأصول العقلانية الإسلامية للغرب الحديث فيعصري النهضة والأنوار عكس ما يذهب إليه تماما من حيث الخطية الممتدة من غرب اليوم إلى الحضارة اليونانية ·والمر نفسه ينطبق على تأثير الحضارات الشرقية في تشكل وتطور الحضارة الإسلامية تاريخيا.

لقد كانت، باعتقادي، فرصة لتطهير الذات من “إرث اليهود” الثقيل من جهة ودعوة ضمنية لحوار مسيحي ـ غربي من جهة أخرى خاصة وأن الفلسفة الغربية قتلت “رب الكنيسة” كما قتلت الكنيسة  قبل ذلك الإنسان ·

إن التدين، أيا كان شكله وخصوصا خارج سياقاته الإيمانية الروحية، إذا ما أغفل إنسانية الإنسان وتحقيق المقاصد من الخلق، قتل الأديان والروح والعقل وفتح آفاقا جديدة للفتن والحروب.ففي حالة الإسلام مثلا، لعبت مظاهر “التدين” القدري والطرقي دور “المعطل” لديناميكية حضارية دامت قرونا. وأخطر من ذلك، فقد صار ذلك “التدين” بمرجعياته وولاءاته المختلفة يحجب عن العالم الفلسفة الحقيقية للدين الإسلامي ومنعه من الإسهام المباشر في الحضارة الإنسانية على مدى القرون الستة الخيرة. وحتى لحظات النهضة والإقلاع اصطدمت بماضوية هدامة داخل الجغرافيا الثقافية الإسلامية من جهة و بتحديات التحديث والحداثة والاستعمار الغربي من جهة أخرى. وعليه،كان الفشل عامل تقوية للتدين كرد فعل عنيف ينتفض على الواقع ويبحث عن الخلاص الأخروي. تلكم صورتان مقيتتان نسوقهما عن الإسلام داخليا وخارجيا. فلا حديث عنه إلا حديث “الإرهاب” و”الجماعات” و”الجماعات المضادة”.  ما أحوج الإسلام اليوم الى “تحرير” من “مسلميه” بالتدين وما أحوجه أيضا “لأنوار حقيقية” تصدر عنه بلغة العقل والمعارف والقيم والأنسنة والتسامح والتعايش في حضارة القرن الواحد والعشرين.

مشكلات التدين تمس كل الأديان. ومن ثم، فالإنسانية بكل مصادرها الروحية بحاجة لتحرير الأديان من كل أنماط التدين وتحرير الوحي من التاريخ والعصبيات الميتة القاتلة.

فضيل بومـــاله                                                                                                                                                                                                                                                                                                   Jammer,Max, Einstein and Religion, Princeton University Press,1999,P 149.( (*

http://www.tariqnews.com/
Partager cet article
Repost0

commentaires

Les vainqueurs des oscars d'Hollywood

Publié le par S. Sellami

L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes debout

Les vainqueurs des oscars d'Hollywood filmés devant leur quartier général en train d'attendre leur prochaine "mission humanitaire".
Mais, c'est bizarre, ce logo peint sur le mur derrière eux me rappelle quelque chose, pas vous ?                                                                                                                                                                                                                                            
Qui sont les Casques blancs ?

Qui sont les Casques blancs ? Pour les médias, ce sont des sauveteurs voire des héros, allant même jusqu’à les qualifier de candidats pour le prix Nobel de la paix. Pourtant ces mêmes médias cachent les images révélant leurs liens avec al-Nosra. Le leader du groupe, Raed Al-Salehet, a été refoulé des Etats-Unis, soupçonné d’entretenir des relations avec des groupes extrémistes. Les Casques blancs prétendent être une organisation «neutre et impartiale», mais qui les finance ?

 

Publié par 

https://gaideclin.blogspot.fr
Partager cet article
Repost0

commentaires

VIDEO : Le général Aussaresses avoue et raconte l’assassinat de Larbi Ben M’Hidi

Publié le par S. Sellami

VIDEO : Le général Aussaresses avoue et raconte l’assassinat de Larbi Ben M’Hidi
Cinquante ans après, les circonstances exactes de la mort de Larbi Ben M’Hidi, chef politico-militaire du FLN pour la région d’Alger en 1957, restent controversées. La thèse officielle présentée à l’époque par l’armée française – le suicide – n’a jamais été démentie par la France.
Le général Paul Aussaresses revient dans un entretien sur cette mise à mort déjà évoquée dans son livre (Services spéciaux, Algérie 1955-1957), et révèle les derniers instants du chef FLN.
Larbi Ben M’Hidi a été exécuté, mais n’a pas été torturé. Cet homme originaire du Constantinois, alors âgé de 34 ans, a même été traité avec égards par le général Bigeard (colonel à l’époque), qui ne désespérait pas de le rallier à la France. Peine perdue. Le 3 mars, Bigeard se résout à abandonner son prisonnier au « commandant O », alias Paul Aussaresses.
http://www.babzman.com
Partager cet article
Repost0

commentaires

Fillon contre la tentative de coup d'état judiciaire

Publié le par S. Sellami

Hier, ce qu'il est convenu d'appeler "l'affaire Fillon" a pris de court les journalistes qui se sont immédiatement pris à rêver d'un retrait tant attendu de F. Fillon au profit de Juppé, Fillon enfin empêtré dans les mailles serrées du filet médiatico-judiciaire que tout un chacun s'escrime à lancer sur le candidat si dérangeant. 
 
Un pas de plus a été franchi, F. Fillon sera convoqué le 15 mars par les juges d'instruction, saisis seulement vendredi dernier, en vue d'une mise en examen et non en tant que témoin. Il semblerait que la célérité de la justice ait remplacé la sérénité. Et l'on se demande jusqu'où la "justice" sera prête à aller pour remplir sa "mission"? L'assignation à domicile ou la détention préventive seraient-elles envisagées en dernier recours? 
 
Il faut dire que cet homme est extrêmement dangereux pour le système la société, il risquerait même sans tout ce tapage de devenir le prochain Président. Or, son crime est établi: il ne défend pas les intérêts de la bulle globaliste. Il doit payer.
 
Revenons donc sur certains éléments de cette crise politico-institutionnelle qui nous sert de campagne électorale.
 


 

Célérité faute de sérénité
 
Si l'on reprend l'enchaînement des évènements, nous sommes surpris par la réactivité de notre justice, pourtant régulièrement condamnée par la CEDH pour violation de l'article 6 en raison des délais déraisonnables. 
 
Après les révélations dans le Canard, le Parque nationale financier (PNF) s'est saisi du dossier en 48h et a ouvert une enquête contre personne non dénommée. Ca, c'est pour la célérité. En revanche, côté sérénité, des fuites furent fortuitement "organisées" dans la presse, alors que les avocats de la défense n'avaient même pas accès au dossier avant la mise en examen. Et, là nous arrivons aux droits de la défense ... face à la célérité, justement pour que la justice ne devienne pas expéditive. Ce qui n'est pas non plus prévu par l'article 6 de la CEDH sur le procès équitable.
 
L'enquête est contre personne non dénommée, faute de preuves suffisantes, et le dossier est transmis aux juges d'instructions qui doivent reprendre l'instruction, autrement dit chercher des éléments. Et ici nous franchissons la barrière séparant la célérité de l'affolement: saisis le vendredi, dès le mercredi ils envoient une convocation à F. Fillon pour le 15 mars en vue d'une mise en examen. Si l'on compte le week-end, où avec tout le respect que j'ai pour nos magistrats, je ne pense pas qu'ils aient beaucoup travaillé, que s'est-il passé lundi et mardi? Quels sont les nouveaux éléments sur des faits dont les plus récents remontent à 3 ans et les plus anciens à 20 ans?
 
N'oublions pas non plus que la demande des avocats de la défense au procureur de saisir la Chambre d'instruction afin de régler les problèmes de procédure a fait l'objet d'un refus catégorique, toujours au nom de la célérité de la justice. Soit.
Le Parquet National Financier
 
Beaucoup de questions se posent autour de cette institution, toute nouvelle dans notre paysage politico-judique. Oui, "politico", car le procureur financier est directementnommé par l'exécutif, à savoir par le Président de la République sur proposition du ministre de la justice, quand même après avis du Conseil supérieur de la magistrature. Quelle est l'indépendance supplémentaire de cette institution par rapport au Parquet? La question reste ouverte, sauf qu'elle concentre entre ses mains des compétences sans contrepoids. Ainsi H. Houlette en 2013 fut nommée par le Gouvernement socialiste. Mais cela n'a évidemment aucun rapport avec l'affaire en court et le silence face à Bayrou. 
 
Cette institution semble s'inscrire dans la droite ligne des recommandations de l'OCDEdans le groupe de travail sur blanchiment et fraude fiscal du GAFI, dont les dernières recommandations visant à resserrer les liens entre ces types d'infractions datent de 2012.
 
Et la création par la loi Taubira de cette institution en 2013 a surpris, d'autant plus qu'une institution similaire existait, mais à laquelle l'on n'avait pas donné les moyens d'agir, comme le rappelle J.-C. Magendie:
Le pôle économique et financier de Paris, qui était de facto, quasiment  un pôle national s’est progressivement vidé de sa substance du fait qu’on ne lui a pas donné les moyens  suffisants : en assistance spécialisée, en juge, en informatique… La question est de savoir : pourquoi tous les moyens n’ont pas été misent en œuvre pour faire fonctionner l’outil qui est en place  et pourquoi donner des moyens à un autre système ? Dans ce projet de loi on promet des moyens que l’on n’a pas donné au pôle économique et financier de Paris.
Et la compétence envisagée pour cette institution est sujette à des interprétations diverses. Si l'on se réfère à la circulaire du 31 janvier 2014 de politique pénale relative au procureur de la République financier émise par le ministre de la justice, le PNF ne doit, théoriquement, être saisi que pour les infractions complexes, critère qui en l'occurrence semble faire défaut. Sa compétence peut être exclusive ou partagée selon les domaines:
 
  • Il possède une compétence exclusive, jusqu’à présent dévolue au parquet de Paris, pour les délits boursiers. 
  • Il dispose d’une compétence concurrente à celle des tribunaux de grande instance de droit commun pour les infractions suivantes : les délits de corruption d’agents publics étrangers, les délits de corruption privée et de corruption en matière de paris sportifs de grande complexité.
  • Il bénéficie enfin d’une compétence concurrente à celle des juridictions inter-régionales spécialisées et des tribunaux de grande instance de droit commun pour les infractions suivantes : les atteintes à la probité que sont la corruption dans le secteur public, le trafic d'influence, la prise illégale d'intérêts, le pantouflage, le favoritisme, le détournement de fonds publics et les délits d'obtention illicite de suffrage en matière électorale, lorsque les procédures apparaissent d'une grande complexité;les escroqueries à la TVA lorsqu’elles apparaissent d'une grande complexité; les délits de fraude fiscale complexe et de fraude fiscale commise en bande organisée; le blanchiment de l'ensemble des infractions susvisées ainsi que l'ensemble des infractions connexes.

Quel fondement pour les accusations lancées contre F. Fillon

 
La question de la compétence du PNF est l'enjeu d'une guerre entre les juristes. Car au-delà des formulations dans les textes de loi, il y a le sens. Ce qui laisse toute sa place à l'interprétation, qui va élargir ou rétrécir la portée que l'on donnera au texte. Surtout en raison de la spécificité du statut de député.
 
F. Fillon est accusé d'avoir détourné de l'argent public, car il a employé, à divers moments, sa femme et ses enfants en qualité de collaborateurs parlementaires. D'autant plus que la loi sur la prescription pénale pour les délitis financiers qui vient d'être adoptée par l'assemblée socialiste, pour se protéger à l'avenir, a eu pour effet de significativement vider le dossier.
 
Et c'est ici que le PNF et la justice elle-même est à la limite de son domaine de compétence. S'il faut un contrôle du judiciaire sur le politique, il ne peut être sans limites, car l'on tomberait dans ce qui est généralement dénommé le Gouvernement des juges, cette expression venant de la doctrine américaine, le Governement of judiciary, que Lambert a parfaitement popularisé en France et qu'il serait possible d'appréhender de cettemanière:
La frontière entre l’idéal de la vraie justice et sa dérive pathologique ne se situe pas entre le juge dépourvu de tout pouvoir (à l’instar du juge bouche de la loi) et le juge muni de pouvoirs discrétionnaires. Aux États-Unis, l’idéal est un « gouvernement » (government) où les trois pouvoirs sont en équilibre, où chaque pouvoir participe, à sa façon, au gouvernement. Ce qui est dès lors interdit, ce n’est pas que les juges gouvernent (cela va de soi puisqu’il font partie du « government »), mais qu’ils gouvernent trop, qu’ils acquièrent une position par trop dominante.
Ici, la question du fondement de ces accusations se pose, si l'on regarde la réglementationde l'activité des collaborateurs parlementaires.
Le député dispose d’un crédit lui permettant de recruter jusqu’à cinq collaborateurs. Ce crédit mensuel s’élève à 9 561 €. Le principe de base est celui du député-employeur : le collaborateur est le salarié du député, non celui de l’Assemblée nationale. (...) Le député a la qualité d’employeur : il recrute librement ses collaborateurs, licencie, fixe les conditions de travail et le salaire de son personnel.
Rien n'interdit de recruter des proches, des amis etc. Et c'est au député à apprécier le travail réalisé, sachant qu'aucun député ne peut se passer dans son travail quotidien de collaborateurs. 

 

Donc la question de la réalité du détournement de fonds pulics qui sont légalement prévus se pose. Quant au favoritisme, s'il faut interdire d'employer ses conjoints et enfants, j'aimerais savoir si dans le privé l'on ne retrouve pas ces pratiques. Il y a une hypocrisie profonde à s'insurger contre ces pratiques. Ce qui conduit donc à la violation de la frontière de la séparation des pouvoirs qui est à la base des principes de notre régime politique, comme de nombreux grands noms du droit l'on déjà affirmée.

 

Le problème peut être ailleurs, il n'est pas uniquement juridique. Faut-il une enveloppe aussi conséquente? Il s'agit aussi d'image: quelle est l'image de notre institution parlementaire? La France en a-t-elle les moyens et veut-elle s'en donner les moyens? Quel pays veut-on?


Avant de répondre trop vite à ces questions, il faut se méfier des grandes déclarations populistes.

Le coup d'état médiatico-judiciaire
 

Certains éléments laissent perplexes et font penser que la justice est tombée dans le chaudron politique pour devenir, bien loin de ses légitimes missions, un instrument de gouvernance au service d'un clan politique. 
 
Tout d'abord, le calendrier laisse rêveur. Une convocation pour le 15 mars, juste avant la clôture du dépôt des signatures et quelques jours avant le premier débat. Même si F. Fillonest aujourd'hui le seul candidat à avoir déjà plus des 500 signatures nécessaires comme l'affirme le Conseil constitutionnel, un travail de sape est fait dans les rangs de ses partisans, conduisant à la défection bruyante de certains et à l'appel direct à la trahison d'autres.
 
Ensuite, la justice semble très sélective en ce qui concerne cette toute nouvelle infraction de l'emploie des proches comme collaborateur parlementaire. Si l'on en croit cet article dans Contrepoints, la pratique concerne plus d'une centaine de députés, or un seul est mis en examen. C'est certainement, une erreur ou un oubli. D'autant plus que cela concerne d'autres personnalités, comme Dupont-Aignan et son épouse, par exemple. 
 
Enfin, la complaisance affirmée et revendiquée de la presse française pour E. Macron, notamment par le patron de presse P. Bergé, laisse perplexe:
 
 
 
Etrangement, personne ne s'est penché sur les déclarations de revenus de Macron, sauf dans les Crises.fr avec un remarquable article, long et très instructif, dont l'on ne peut que recommander la lecture. Au PNF également. Les grandes lignes:
 
  1. M. Macron, vous avez gagné (surtout chez Rothschild) ≈ 2,7 millions d’euros bruts entre 2011 et 2013, soit ≈ 1,4 million d’euros nets après impôts. Vous déclarez un patrimoine quasi nul en 2014. Cela signifierait une dilapidation d’environ 1 SMIC PAR JOUR durant 3 ans. Votre porte-parole a indiqué que vous aviez « pas mal dépensé ». Pourriez-vous vous expliquer, et justifier la réalité et la composition de ces dépenses ? (Question 2)
  2. M. Macron, en 2007, à 30 ans, vous décidez d’acheter un appartement. Vous gagnez alors environ 40 000 € par an, et n’avez guère d’apport personnel. Vous choisissez un appartement de 83 m² à Paris à 890 000 €, soit un investissement de plus de 1 000 000 € avec travaux et frais de notaire. En théorie, cela signifie donc aux taux d’intérêts de 2007 plus de 40 000 € de simple charge d’intérêts par an. Pourquoi un tel choix aussi disproportionné avec vos revenus ? (Question 4)
  3. M. Macron, pour financer votre achat, vous empruntez en 2007 selon vos déclarations au JDD 550 000 € à votre ami multimillionnaire, le regretté Henry Hermand, et 400 000 € au Crédit Mutuel. Le tout avec 40 000 € de revenus annuels. Comment les avez-vous convaincus – surtout la Banque – que vous auriez un jour assez d’argent pour les rembourser ? Saviez-vous  donc que vous deviendriez associé-gérant chez Rothschild 5 ans plus tard ? (Question 5)
  4. M. Macron, sans le prêt de 550 000 € sans intérêts à débourser (seulement en 2022) de votre ami multimillionnaire, le regretté Henry Hermand, vous n’auriez jamais pu acheter votre appartement en 2007. Êtes-vous intervenu à l’Élysée ou à Bercy sur des affaires le concernant lui ou son secteur d’activité (immobilier, start-up, presse…) ? (Question 6) 
  5. M. Macron, vous déclarez avoir acheté en 2007 votre appartement 960 000 € avec travaux. Vous avez estimé vous-même votre appartement 935 000 € en 2014. Comme le souligne le Canard enchaîné, les prix ont augmenté de 33 % dans votre quartier durant ces 7 ans. Vous avez indiqué au Canard enchaîné avoir “acheté cher“. “Acheter cher”, ici, ce serait donc avoir payé au moins 250 000 € de trop pour un appartement qui n’était en plus pas du tout dans vos moyens de l’époque.  Pourriez-vous donc nous expliquer pourquoi vous êtes un des très rares Parisiens en moins-value dans cette période ? (Question 9)
  6. M. Macron, vous passez chez Rothschild d’une rémunération en rythme annuel de 137 000 € en 2009 à 2 600 000 € en 2012. Une telle progression salariale est-elle fréquente ? Puisque vous avez apparemment dilapidé presque tout cet argent en 3 ans, pourquoi avoir quitté Rothschild en 2012 ? Êtes-vous censé y revenir si vous perdez en avril ? (Question 11)
  7. On lit sur le site du magazine Capital (06/11/2014) que vous auriez appelé en 2013 la rapporteure PS du projet de loi  de séparation des banques « plusieurs fois pour lui demander de retirer deux amendements non favorables à [vos] amis banquiers. Elle avait fait la sourde oreille. » Pouvez-vous nous confirmer ces faits et vous en expliquer ? Pouvez-vous nous confirmer qu’ils n’ont aucun lien avec la question précédente ?  (Questions 12 et 25)
  8. Selon vos déclarations au JDD, vous gagnez 1 500 000 € après impôts chez Rothschild essentiellement en 2011-12. Il semble bien que mi-2012, vous empruntiez 200 000 € de plus au Crédit mutuel. Est-ce vrai ? Pourquoi augmenter votre endettement bancaire dans ces conditions, surtout d’un tel montant ?  (Question 13)
  9. M. Macron, malgré vos plantureux revenus, vous empruntez au Crédit Mutuel le 23/11/2011 “350 000 € pour des travaux dans la résidence secondaire” – qui appartient à votre épouse. À quoi correspondent ces gigantesques travaux ? N’est-ce pas un peu excessif, surtout quand on a apparemment déjà du mal à se désendetter ? (Question 16)
  10. M. Macron, un LDD de 40 000 €, c’est une possibilité réservée aux anciens ministres ? Pour les autres personnes, c’est normalement limité à 12 000 €, non ? (hors intérêts capitalisés) Est-ce une erreur de saisie dans votre déclaration ? (Question 18)
  11. D’après le site de référence societe.com, votre association de financement aurait un code d’activité NAF 6622Z, qui est celui des Agents et courtiers d’assurance. Est-ce une simple erreur de plus ? (Question 23)
  12. M. Macron, vous avez certifié avoir acheté : 1/ 40 000 € 2/ une Volkswagen EOS en 2005 (à 28 ans) 3/ d’occasion 4/ que vous avez estimée à 6 000 € en 2014. Or 1/ la VW EOS n’est commercialisée qu’à partir de 2006 2/ mi-2006, le modèle le plus cher neuf vaut 36 000 € 3/ la plupart des modèles de 2006 valent 10 à 12 k€ en 2014 4/ 40 000 € semblent être supérieurs à votre rémunération annuelle 2005. D’où vient le souci ? Estimez-vous important qu’un ministre remplisse avec soin les 20 lignes de sa déclaration pour que les citoyens puissent exercer un contrôle démocratique ?

Si l'on ajoute à cela la dernière affaire Le Pen, dont le crime est d'avoir partagé des photos montrant les crimes de l'état islamique, comme je ne sais combien de personnes, dont moi-même, afin d'attirer l'attention, notamment de nos dirigeants sur les horreurs commises par les "opposants modérés", l'on s'interroge sur le caractère particulièrement sélectif de l'intérêt que la justice porte aux candidats à la présidentielle.
 

Comme l'a justement affirmé F. Fillon lors de sa dernière déclaration à la presse, c'est au peuple de choisir qui sera son Président et non à la presse et à la justice. Dans ce cadre-là, lui reprocher de ne pas tenir sa parole et de ne pas se retirer en cas de mise en examen semble particulièrement hypocrite. A ceux qui se demandent si De Gaulle serait resté en course s'il avait été mis en examen, l'on pourrait demander si la justice à l'époque se serait dénaturée au point de mettre en danger l'équilibre démocratique des pouvoirs?
 
 
 
 

La question n'est pas celle de son programme, ce serait bien que la presse analyse les différents programmes des candidats, en tout cas pour ceux qui en ont. Mais le fait est que ce n'est pas une campagne d'idées, c'est une campagne de menaces médiatico-judiciaires très orientées. Je ne suis pas certaine que nous en sortions grandis.

 

On a éjecté Sarkozy, Hollande, Valls, Juppé etc, maintenant UN SEUL BUT: EJECTER MACRON. Le reste viendra après..  

 

Pour ouvrir un boulevard au pion du Nouvel Ordre Mondial monstrueux, Macron, et nous imposer, via ses merdias, son élection, le Système a écarté Montebourg, promu Hamon qui lui apportera son soutien au 2e tour le cas échéant, attaqué Fillon et Le Pen. Déjouons ces manoeuvres, TOUT sauf Macron dans un premier temps ! eva R-sistons (chantal dupille)

 

François Fillon a raison : Scandaleuse justice politique !

 

http://actualiteevarsistons.eklablog.com/
Partager cet article
Repost0

commentaires

Le procès de Fillon

Publié le par S. Sellami

Qui peut encore défendre Fillon sans passer pour un couillon ? Qui ?
Moi, oui moi.
Pourquoi ?
Pour vous attester qu'il y a un passage secret entre la mauvaise et la bonne Foi.
François Fillon, c'est le bon client si je puis dire, à lui seul il a réussi à accorder tous les mauvais esprits.
Il a failli : tout le monde est d'accord là-dessus.
Pour ne pas se sentir indécent, tout le monde le descend...
Pour se sentir à l'unisson, on le vide de plus en plus de son sang.
La foule se défoule... et ne refoule plus ses plus bas instincts.
La messe est dite : il faut égorger l'agneau de Dieu, pour renouer avec ses idéaux.
L'acte d'accusation est signé par tous ceux qui ont un brin d'autorité.
Pas besoin de procès, la condamnation a déjà été prononcée. À l'unanimité. En toute inimitié. Même ses amis n'y croient plus. En toute amitié.

 

Permettez-moi de rouvrir le dossier. Question de probité et de réexaminer cette mise en examen et de dénoncer cette chronique d'une mise à mort orchestrée par je ne sais quelle main du destin.
Il me semble que c'est la main droite... je dis ça parce qu'elle est toute moite.
Pour vous épargner les désagréments de mon plaidoyer, je vais me contenter de quelques arguments... pour abréger les tourments... des braves gens.

Premier argument : Il est politique.

Je vous le décline de but en blanc : François Fillon est localement coupable, mais globalement innocent.
La morale est un détail, quand on sait où se situe politiquement : le travail. Au diable, le diable !
Son incrimination est le résultat d'un rapport de forces qui a tourné à l'avantage de ses détracteurs, de ses ennemis politiques.
On ne le condamne pas au nom de la loi mais au nom d'une autre voie.
Au nom d'une volonté de puissance supérieure qui sait où elle va et fait tout pour qu'on lui emboite le pas.
C'est la force qui le défonce. Et non le droit. La force qui ne renforce que les plus forts et ne défonce que les plus faibles. Ce drame est dans son programme.
Non... je ne vous demande pas de laisser couler une larme, mais de sortir votre arme : celle de votre conscience politique avant celle de votre conscience morale ou éthique.

Deuxième argument : Il est éthique.

François Fillon a promis de se retirer si son délit était avéré, s'il était mis en examen. Chose promise. Chose indue.
On constate aujourd'hui que sa parole ne tient plus, parce qu'il ne tient pas parole.
Qu'il n'est même plus audible. Ni crédible. Ni éligible.
Il a commis pire que ce qu'on lui reproche d'avoir commis : un parjure.
Et s'il est renié par les siens, c'est parce qu'il s'est lui-même renié, décrédibilisé, démonté lui-même par lui-même.
Sauf s'il estime qu'il a été victime d'une machination, d'un complot de famille, d'un malin génie qui l'a mis injustement en examen.
INJUSTEMENT : c'est l'adverbe qui va à l'encontre de son verbe.
Si vous faites semblant de me coincer, je ne suis pas tenu de faire semblant de l'accepter.
François Fillon est innocent mais pas un niais.
Il sait d'où viennent les coups même s'il n'a pas les moyens de le prouver... qu'on ne lave pas mais qu'on salit le linge en famille !
Seul contre tous, il sait qu'il n'a aucune chance.
Et que son existence ne tient plus qu'à un fil : la résistance.
Il est politiquement à genoux mais moralement : il est toujours debout... comme le pays profond qu'il défend envers et contre tout.

Troisième argument : Il est idéologique.

L'exécution sommaire de François Fillon est rentable, pécuniaire, je dirais même salutaire pour combler le vide idéologique de tous ses sparring-partners ou ses plus indignes adversaires.
Le Canard Enchaîné ou BFMTV ne font que relayer la volonté de l'impérialisme totalitaire qui veut s'emparer de tous les leviers et destituer tous ceux qui risquent de dévier, Fillon n'est pas l'allié de prédilection. Il faut l'éliminer de la course pour avoir une main mise sur les cordons de la bourse.
Le monde n'en veut pas, ni de lui, ni de son peuple.
Le monde repeuple le monde : c'est ce qu'on appelle : la mondialisation.
On réclame de faux peuples pour faire le buzz...
De faux héros pour quelques zéros de plus !
Des pions qui acceptent de jouer le rôle de pions qui se déplacent au gré du plus offrant. Macron en est la parfaite illustration.
Pour préserver la déco il ne faut pas de grand changement, mais le statu quo.
L'empire de la finance voudrait faire gagner Macron, pas la France... et ça ne peut se faire sans perdre et faire perdre Fillon.

Conclusion anecdotique

Le propriétaire d'une grande chaine agro-alimentaire a remplacé son directeur, un homme prétendument honnête par un homme prétendument malhonnête. L'entreprise a vu ses bénéfices se multiplier par dix.
L'ancien directeur prétendument honnête s'est insurgé en disant que ce bénéfice n'était pas moral. Et le propriétaire de lui expliquer que son choix redonnait le moral à toute la troupe et c'es autrement plus gratifiant que n'importe quelle morale !
En orchestrant le déclin de Fillon, le système cherche à se maintenir.
C'est le système qui nous sape le moral pour être à même de nous secourir. Parce que pour le système, il n'y a pas d'autre morale que la finance mondiale ! Son mondialisme exclut le patriotisme.

Le procès de Fillon--Il y a un passage secret entre la mauvaise et la bonne Foi.

Partager cet article
Repost0

commentaires

"Elle est bonne" : 17 ans après, Alexandre Jardin se dit choqué par la phrase du président Chirac

Publié le par S. Sellami

  • Publié le : vendredi 3 mars

17 ans après, non content d’avoir été soutenu par le président de la République en personne dans le développement de son association, l’ingrat Alexandre Jardin se déclare choqué par une petite phrase de Jacques Chirac, à propos d’une femme.

 

« Il m’a dit “dans le département il faut s’appuyer sur cette femme elle connaît tout le monde”, il se penche et puis il me dit, “elle est bonne”. La vulgarité de la phrase, de la part d’un chef de l’État, pour le citoyen que je suis je tombe de 30 étages. Et puis au bout d’un moment, voyez on était assis côte à côte... Il écrit un numéro de portable et il me file le portable de la fille. Et je me dis voilà le successeur de Charles de Gaulle. Ça a fait partie des moments où je me suis dit que nous avions clairement un problème en France. On a envoyé une classe politique indigne. Cette scène que je vous raconte, c’est hallucinant. Et pour un citoyen qui rencontre le chef de son État, tout à coup je bascule dans un monde d’une espèce de vulgarité inouïe. »

À cheval donné on ne regarde pas les dents...

Bon, le petit Jardin, à moitié mythomane de son état, n’a jamais fréquenté les bistrots, les vestiaires, ou les bouffes entre potes. Trop occupé à balancer sur sa famille des indiscrétions qui oscillent entre le fantasme et la semi-réalité, il a perdu le contact avec le réel. Car oui, les mecs parlent comme ça des femmes : « elle est canon », « elle a un gros cul », « mate ses nichons », « purée les jambes de folie », « je lui mettrais bien une cartouche »... Et dire d’une femme qu’« elle est bonne », n’est pas ce qu’il y a de plus vulgaire. C’est même un hommage, et doit être reçu comme tel. Sauf pour le Jardinet qui, avec 17 ans de retard, pousse des cris de vierge effarouchée, après avoir bien profité de l’entregent d’un président pour son petit business associatif.

Aujourd’hui, il se présente à l’élection présidentielle avec un projet bâteau, moraliser la vie politique, partir des gens, bla bla bla, alors que la politique n’a rien à voir avec la morale : c’est la gestion des contraires, des forces antagonistes, l’appréhension de rapports de forces qui demande de la lucidité, du calcul et de la vision, ce dont Jardinet semble totalement dépourvu. C’est vrai que pendant cette campagne 2017, on entend partout les Français pleurnicher que les hommes politiques sont des « menteurs » et des « escrocs », mais pas plus que n’importe qui. C’est une profession difficile qui a ses moments de gloire médiatique et de combinazione dans la coulisse. À nous d’analyser les événements en cours avec une grille pas seulement morale, mais aussi explicative. Car le manichéisme ne mène pas loin.

On peut être un bon président et courir après les femmes, ou un mauvais président qui court aussi après les femmes. Hollande fait partie de la seconde catégorie. Les Français se foutent comme de leur premier bulletin glissé dans l’urne de la sexualité de leurs gouvernants, du moment qu’ils font bien leur boulot. Chirac a été par moments non pas un grand, mais un bon président, plutôt rassembleur et avec une certaine vision à l’international. Cependant, il a fini par se coucher devant le courant libéral à l’intérieur (Sarkozy) et la ligne américaine à l’extérieur. Les Russes ont eu plus de chance avec Poutine, en poste depuis 17 ans, lui aussi. Avec Vladimir, il n’est pas question de petites culottes en scooter, mais de vision et de stratégie. Une morale supérieure, quoi.

http://www.egaliteetreconciliation.fr/
Partager cet article
Repost0

commentaires

Les terribles révélations de l’ex-agent du FBI Ted Gunderson avant de mourir empoisonné

Publié le par S. Sellami

CET ANCIEN PONTE DU FBI EST MORT EN 2011. SES PROCHES ET SON MÉDECIN LE DR. ED LUCIDI, DÉCLARENT QU’IL A ÉTÉ EMPOISONNÉ À L’ARSENIC, PAR L’ « ÉTAT PROFOND » AMÉRICAIN. IL A NOTAMMENT RÉALISÉ UNE CONFÉRENCE INCROYABLE OÙ IL EXPOSE LE PLAN DE CES CONSPIRATEURS DE L’OMBRE. IL A AUSSI INCRIMINÉ CE GROUPE CONCERNANT DES ATTENTATS SURVENUS AUX ETATS-UNIS, COMME CELUI DU WORLD TRADE CENTER EN 1993.

Ayant d’abord hésité à diffuser tous ses propos traduits en français, nous les publions après avoir pris récemment connaissance des éléments troublants entourant sa mort. Si l’on crédite ses propos, les implications sont pour le moins préoccupantes.

« Ted L. Gunderson prit sa retraite du F.B.I. en 1979 alors qu’il dirigeait le bureau de Los Angeles dans lequel 800 personnes étaient sous ses ordres. Il fut ensuitedétective privé et consultant en sécurité. En1993, il déclare :

« Au cours des années, j’ai rassemblé des données. Jusqu’il y a environ deux ans, j’ai continué à dire qu’il y avait un réseau clandestin à l’œuvre dans ce pays, impliquant la drogue, la pédophilie, la prostitution, la corruption, etc. Depuis l’approfondissement de mes recherches, je suis convaincu que c’est beaucoup plus sérieux. Plus qu’un réseau clandestin de relations, il s’agit d’une réelle conspiration – et vous savez bien comment les médias vous traitent lorsque vous utilisez ce terme. Mais je vais vous le prouver. Dans les faits, cette conspiration concerne la pornographie, la drogue, la pédophilie et les enlèvements organisés d’enfants« .

Satanisme et pédophilie révélés par un ancien agent du FBI

ted-gunderson-conference« Ted Gunderson, ancien agent du F.B.I. à Los Angeles, explique dans une conférence en 1987comment une fois retraité, il a été amené en tant que détective privé à enquêter sur une affaire de meurtre, mais s’est heurté aux pressions exercées sur les témoins de l’affaire.  Il a alors découvert ce qui se cache derrière les églises sataniques aux U.S.A. mais aussi dans le monde, et n’a eu de cesse depuis de dénoncer « La conspiration ».

Il énumère les 25 objectifs mis en place par Adam Weishaupt (fondateur de la secte des Illuminés de Bavière) ; Parmi les objectifs : « diffuser la drogue pour corrompre la population » ; « infiltrer la franc-maçonnerie et en détourner les fins » ; un autre ayant trait au sacrifice satanique est : « Pour le plus grand travail spirituel, on doit choisir la victime qui contient la plus grande et la plus pure des forces ; un enfant mâle d’une parfaite innocence et d’une grande intelligence constitue le rituel le plus satisfaisant et convenable »…

La conspiration, dit-il, est en lien direct avec la pornographie, la drogue, la corruption, y compris la pédophilie, mais aussi une organisation de réseaux d’enlèvements d’enfants (« Les Finders », opération secrète de la C.I.A. est un trafic d’enfants d’ampleur mondiale). Ted Gunderson a des informateurs et affirme que les U.S.A comptent environ 50.000 à 60.000 personnes sacrifiées chaque année pour les rituels sataniques ; 100.000 enfants disparaissent aussi chaque année. » (Transcription texte en PDF)

En complément, sur ces thèmes :

Morts Mystérieuses d’Andrew Breitbart et deTed Gunderson
Empoisonnement à l’arsenic pour simuler une mort naturelle ?

Ces deux opposants à l’oligarchie américaine sont morts dans des circonstances troublantes, comme nombre d’autres citoyens trop curieux. Andrew Breitbart s’opposait aux frères Podesta (connus pour être au centre de l’affaire pédocriminelle du « Pizzagate » (Voir Dossier sur le #Pizzagate). Ted Gunderson s’intéressait et dénonçait aussi, notamment, les réseaux pédophiles. Il est ici question de sa mort suspectée d’être un meurtre.

Générer une crise cardiaque ? des éléments l’attestent :

  • Courte vidéo de 1975, Le pistolet à crise cardiaque de la CIA (2min) « En 1975, lors d’une enquête du Sénat aux Etats-unis, la CIA révèle qu’elle a mis au point une arme injectant un poison et que celle ci est potentiellement indécelable. L’arme parfaite pour éliminer des adversaires politiques. Quelques années plus tard, cinq dirigeants d’Amérique du Sud non alignés tombent gravement malade du cancer. Hasard ou amélioration de cette arme ? »
  • Un article intéressant en Anglais, How The Globalists Create Heart Attacks (Comment les globalistes créent des crises cardiaques)

Terrorisme fabriqué par le FBI, suite :
L’attentat de 1993 au World Trade Center

« Le 26 février 1993, une bombe explosa dans les parkings souterrains de la Tour Nord du World Trade Center à New York. Elle fit 6 morts et des dizaines de blessés. Lors du procès, les témoins mirent clairement en cause le FBI, qui aurait recruté et formé les apprentis terroristes et leur aurait même fourni la bombe. Ted Gunderson, un ancien responsable du FBI, indique que tous les principaux attentats aux Etat-Unis étaient sponsorisés par le gouvernement américain, notamment Oklahoma City, le premier et le deuxième attentat du World Trade Center. Ce lanceur d’alerte avait aussi dénoncé le programme MK Ultra, le trafic de drogue et d’enfants de la CIA, et les chemtrails. »

Ted Gunderson dénonce les « chemtrails »
https://sansambiguites.wordpress.com
Partager cet article
Repost0

commentaires

Hommage au martyr algérien guillotiné Fernand Iveton : « ma vie ne compte pas, ce qui compte c’est l’Algérie, son avenir »

Publié le par S. Sellami

Fernand Iveton

Une soirée hommage à Fernand Iveton, cet Algérien guillotiné le 11 février 1957, a été organisée vendredi soir par le Parti communiste français (PCF) dans le cadre de la semaine anticoloniale 2017.

«Il y a 60 ans, le 11 février 1957, Fernand Iveton, militant communiste membre du FLN, était guillotiné sur l’ordre de l’Etat français. Il avait commis comme ‘crime’  un acte de solidarité avec son peuple, le peuple algérien. La guerre d’Algérie durait alors depuis trois ans. Le peuple algérien paya un lourd tribut à la cause de son indépendance», ont rappelé les organisateurs de cet hommage auquel plus d’une centaine de personnes sont venues écouter le témoignage de son compagnon de lutte, Sadek Hadjres, un des fondateurs du Parti de l’avant-garde socialiste (PAGS), et l’historien Alain Ruscio.

Dans son introduction, Frédérick Genevée, membre de la direction du PCF, a affirmé que la colonisation française n’est pas un «objet froid», soutenant que l’extrême droite n’a pas encore digéré l’indépendance de l’Algérie. Il a indiqué que commémorer le martyr Fernand Iveton est «un choix politique» de la direction du PCF qui a fait l’objet, durant la soirée, d’un chapelet de critiques sur sa position «négative» lors du déclenchement de la guerre de libération, malgré les explications données par Sadek Hadjres, qui était à l’époque au sein du Parti communiste algérien (PCA).

«Oui, il y a eu des crimes coloniaux, des crimes contre l’humanité en Algérie commis par l’Etat français qui répondait aux revendications et aspirations des Algériens par la répression et la violence», a affirmé ce responsable du PCF.

C’est ainsi que l’historien Alain Ruscio, auteur de Nostalgérie : l’interminable histoire de l’OAS (La Découverte, 2015), a mis les faits dans leur contexte en rappelant le combat militant de ce jeune communiste révolutionnaire qui croyait en l’avenir d’une Algérie indépendante.

Il a également évoqué avec ironie l’arrivée, en octobre 1842, de l’arme fatale : la guillotine, par laquelle il a dénombré 583 victimes d’Algériens, dont Fernand Iveton qui avait participé à «la lutte de son peuple».

Pour lui, l’assassinat d’Iveton reste une «tache indélébile» dans l’histoire de la France contemporaine. «En ces temps de réhabilitation tous azimuts du colonialisme, il est bon de rappeler que ce système, né dans la violence, ne s’est perpétué que par le sang, avant de s’écrouler lamentablement», a-t-il dit.

Pour sa part, Sadek Hadjres a souligné qu’Henri Maillot, un autre militant pour la cause algérienne, et Fernand Iveton, qu’il avait connu dès 1950, «ont donné une leçon de patriotisme aux Algériens», témoignant qu’ils étaient, avec tant d’autres, «profondément imprégnés par la lutte contre le colonialisme pour l’indépendance de l’Algérie».

L’ancien responsable du mouvement communiste algérien a bifurqué, dans son intervention, sur la relation entre le PCF et le PCA pour dire qu’elle était «exemplaire» durant la période de la guerre de libération.

Une affirmation qui a suscité un certain nombre de réactions de la part du public, dont des interventions ont focalisé sur l’attitude «incompréhensible» du PCF lors du déclenchement de la lutte armée du peuple algérien sur le vote, le 12 mars 1956, en faveur des pouvoirs spéciaux donnés au gouvernement «pour prendre toutes les mesures exceptionnelles commandées par les circonstances, en vue du rétablissement de l’ordre, de la protection des personnes et des biens et de la sauvegarde du territoire».

Pour rappel, au petit matin du 11 février 1957, Fernand Iveton est exécuté à la prison Serkadji, à Alger, en même temps que deux autres patriotes algériens : Mohamed Ounnoughi et Ahmed Lakhnache. Ses dernières paroles ont été : «La vie d’un homme, la mienne, ne compte pas. Ce qui compte, c’est l’Algérie, son avenir».

(APS) ,25-02-2017...Posté  par A M dans Histoire

villagedecolbert.unblog.f
Partager cet article
Repost0

commentaires

Les journalopes

Publié le par S. Sellami

Lève-toi… je te cause, lève-toi.

 

Non… je ne t’ai pas demandé de te lever… mais de t’élever.

élève-toi …oui… en bon français, ça signifie :

Qu’il faut apprendre à relever tous les défis :

Celui des amis… mais celui des ennemis aussi.

Oui… le sens de la vie est à ce prix… scribouillard !

Pour qui tu t’es pris ? Pour Louis Ferdinand Céline ?

Mais je te l’ai déjà dit, je crois

C’est écrit, noir sur blanc, sur ton bulletin de vanité

Que tu es mauvais et maniaque par-dessus le marché

Ta graphomanie n’a rien à voir avec de l’écriture

C’est tout sauf de la littérature.

A travers l’exhibition de tes sentiments, tu ne fais que remonter tes inhibitions à la surface… de te démonter la face.

Non, je ne te reproche pas de t’ouvrir

Mais de ne pas t’apercevoir que ça n’ouvre sur rien… que sur ton cabinet de toilettes…

tes confidences et tes romances n’intéressent personne

Qu’est-ce que tu racontes ?

Monsieur se prend pour un journaliste d’investigation ?

Il mène l’enquête… les faits, rien que les faits pour informer ses concitoyens, pour rendre service à la cité et lui ouvrir les yeux sur l’antichambre :

du pouvoir de l’argent et de l’argent du pouvoir. Orgasme pour tous !

Encore un évadé de closer ou un rescapé de Mediapart.

Informateur, non ce n’est pas un sot métier, c’est vrai … mais un métier pour les sots.

C’est un souci très particulier : il faut avoir une vocation de détective… il faut être détecteur… de métaux précieux… de secrets d’état…

de mensonges utiles !

Délateur… ça te va ? Vendu !

Tu n’arrêtes pas de fouiller dans les poubelles du voisin pour savoir s’il est bon ou mauvais contribuable.

En le dénonçant tu ne crois rien faire d’autre que ton devoir de bon citoyen.

Tu sais ce que t’es ?

Une vulgaire concierge qui voit tout ce qu’elle croit et passe son temps à relayer ses impressions… sur son blog de merde.

Non… tu ne m’emmerdes pas… tu T’EMMERDES ! Nuance !

Et tu compenses en communiquant ton malaise.

Non, ce n’est pas de la politique, c’est un tic de vieux garçon à la recherche du temps perdu et croit le retrouver sur les réseaux sociaux.

Vieux garçon, tu as beau faire, tu ne retrouveras plus le petit garçon que tu fus… et pour cause :

tu l’as toi-même tué !

Terminus tout le monde descend tout le monde

Les journalopes / Terminus, tout le monde descend tout le monde !

https://www.lejournaldepersonne.com
Partager cet article
Repost0

commentaires

<< < 1 2 3 4 5 6 7 > >>